السـاعة الآن في مدينة

Google

2007/10/27

الرئيـسيـــة

عدد خاص "رَسائل المستمعين" من إذاعة صربيا الدولية، من إعداد اسحق أبو لبن يتحدث عن موقعنــا
التجمــع الدولــي لمستمعــي ومراسلـــي الإذاعـــأت الدوليـــــة أثـتيـــــر

كلمة السيـد : كمــال غالـم رئــس التجمـع
Athir أثـيــــر
هو الموقع الرسمي للتجمع الدولي لهواة و مراسلي الإذاعات العالمية و مقره الجزائر، هدف التجمع هو خلق فضاء دولي لكل المهتمين بعالم الإذاعات من جميع دول العالم لتبادل المعلومات و الخبرات و من أجل نشر ثقافة السلم و الأمن و الدعوة الجادة لحوار الحضارات و الثقافات .
التجمع الدولي أثيــر A T H I R ليس له أي ارتباط حكومي و لا ينتمي لأي جهة، تم تأسيسه من طرف السيد : كمال غالم بمساعدة مجموعة من هواة الموجة القصيرة و الاستماع للإذاعات العالمية من الجزائر و بدعم من أصدقائنا من المغرب الأردن، مصر اليمن، تونس و لبنان، و سوف نشرع مستقبلا في التحضير لاعتماد مكاتب و ممثلين في بعض الدول العربية على أن تشمل العملية دولا أخرى عبر العالم بحول الله

يعمل تجمع أثـيـــر A T H I R بالتعاون و التشاور مع الكثير من المحطات العالمية و مع عدة جمعيات و نوادي لهواة الراديو لأجل تفعيل نشاطات المستمعين و خلق جسر تواصل بينهم وبين الإذاعات ، إضافة للمساهمة و المشاركة في النشاطات و الفعاليات التي تنظمها إذاعات كثيرة، كما يهدف التجمع إلى خلق جو من النشاط بين الهواة أنفسهم و تنسيق جهودهم و دعم مشاريعهم ضمن اطار منظم إن التجمع الدولي لهواة و مراسلي الإذاعات العالمية يوجه دعوة عامة لكل المستمعين و المراسلين و هواة الراديو للالتحاق بتجمعنا و الانخراط في صفوفنا و الاستفادة من خبرتنا ، كما أننا بحاجة أيضا لدعمكم و مساهماتكم


بـطاقتـــي الشـخصـيـــة

كمــال غــالــم : من مواليـد 29 أيلـول 1971 بالجزائــر، كاتب , مراسل صحفي و مدون،

يهوى الإستماع للإذاعات الدولية منذ عام 1982، و من هواياتي ايضا كتابة القصة القصيرة و انجاز التحقيقات

الصحفية السياحة و التعرف الى الأصدقاء عبر العالم ، عملت مراسلا صحفيا منذ عام 1992 لعدة صحف جزائرية

و متعاونا مع مواقع إخبارية،كما شاركت في عدة ملتقيات و ندوات حول تقنيات الإعلام و الصحافة

أما عن هوايتي كمستمع للإذاعات الدولية ، فقد كنت مستمعا دائما لمحطات عدة على غرار إذاعة موسكو

سابقا و إذاعة هولندا العالمية، اذاعة الصين الدولية، و إذاعة مونتي كارلو و راديو كنــدا الدولــي

لقد تطـور لدي حـب الإستماع للإذاعات من عام لآخـر، حتى اصبحت الإذاعات من اهتماماتي الكبيرة و الرئيسيـة

و أصبحت أتواصل مع العديد من المحطات عبر العالم، و مع كثير من المستمعين في الوطن العربي الذين تربطني

معهم علاقات صداقة قوية، و مع بعض المذيعين و مقدمي البرامـج، و لعل تلك التشجيعات من الأصدقاء هي التي

حفزتنتي على التفكير في إنشاء تجمع للهواة المستمعين و مرسلي الإذاعات الدولية

قصـتــي و الــراديـــو

و يستمر الحلم بدأت قصتي مع الراديو في سن مبكرة جدا، و ازداد الشغف بذلك الجهاز الذي كان يملكه والدي و هو من طرازفيليبس عندما وقع سمعي على المذيع و هو يقول عبارته الشهيرة (هنا لندن )التي لا تزال ترن في أذني حينها شعرت بانجذاب ممزوج بسحر لا يزال مفعولهما يسري في لليوم.و لم تمر فترة طويلة حتى أهداني والدي ذلك الجهاز بعدما لاحظ اهتمامي الكبير بالاستماع لأغلب المحطات الإذاعية خاصة العالمية وعلى قلتها في تلك الأيام،خاصة الناطقة باللغة العربية، كان ذلك في العام 1982التي اعتبرها أولى سنوات تجربتي في عالم الإذاعات و هواة الموجة القصيرة، و لم يتوقف شغفي عند ذلك الحد فقمت بمراسلة العديد من تلك المحطات و كم كانت سعادتي كبيرة عندما وصلني رد من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي مع مجموعة من مطبوعات الإذاعة، و توالت المراسلات بيني و بين الكثير من المحطات على اختلافها و تنوع لغة بثها ، فأصبحت مستمعا دائما لها و مراسلا و راصدا لبعض منها كإذاعة موسكو ( صوت روسيا حاليا) و إذاعة هولندا و راديو كنـدا.و إذاعة فرنسا الدوليـة.و مما لا شك فيه أن تجربتي مع الإذاعات العالمية التي تستمر لحوالي ربع قرن، أكسبتني الكثير في حياتي من أهمها صداقات كثيرة أعتز بها فضلا عن المعرفة و الثقافة و التعرف إلى حضارات و شعوب و أمم. و لا يمكنني أن أختصر تجربة رائعة استمرت لسنوات و لا تزال في كلمات أو عبارات، إذ أصبح كل ذلك جزءا من حياتي.و قد لا أكون منصفا دون الحديث عن تجربتي مع إذاعة موسكو (صوت روسيا حاليا) فقد ربطتني علاقة حميمة مع المحطة لفترة طويلة و أنشأت علاقات صداقة مع بعض مقدمي البرامج كالأخ العزيز عليناالدكتور سلام معد برنامج اللغة الروسية و الأخت جينيا زكيرسكايا التي أبدعت في تقديم لوحات رائعة من المسرح الروسي ، فتستمتع مع موهبة فنية بصوتها الجميل الذي يأسرك من أول كلمة ، و كذا ايرينا آكوراتنوفا معدة مخرجة و معدة البرامج الموسيقية ،فعشقت الموسيقى الروسية التي احتفظ بمجموعة رائعة منها، دونأن ننسى كل من نتاليا سبورينينا، أحمد عبادوف،أولغا سيومنا، الشاعر عبد اله عيسى، حامو سيلفتسوف، و نتاشا غرينتش التي يحبها جميع مستمعي القسم العربي بصوت روسيا . لقد ذاع صيت إذاعة روسيا في الوطن العربي بفضل اهتمامها بالقضايا العربية و بأحداث المنطقة، مما أكسبها شريحة كبيرة من المستمعين، فضلا عن تواصلها المباشر معهم، و قد شكلت برامجها القيمة محور اهتمام الكثيرين، فلا يمكن أن ننسى برامج :رسائل المستمعين . معكم على الهـواء . نادي أصدقاءالإذاعة. أو برنامج كوكبنـا الحـي البيئي الذي أعتبره نقطة تحول هامة في تجربتي الإذاعية ، خاصة بعد مشاركتي في مسابقة البرنامج و الحصول على الجائزة التشجيعية و لا زلت احتفظ بالكثير من مطبوعات و رسائل الإذاعة للذكرى، و قد وقعت لي حادثة طريفة في عام 1994 عندما كنت أقضي الخدمة العسكرية بالجنوب الجزائري عندما زارني سائحان روسيان من سانت بيطرسبورغ تحصلا على عنواني من طرف أحـد المستمعين للإذاعة، فكان اللقاء جميلا جدا رغم عائق اللغة، فاستنجدت بكتاب اللغة للدكتور سلام الذي أهداني إياه ، و تستمر تلك الصداقة لغاية اليوم و مع كثير من الأصدقاء الروس الذين تعرفت عليهم من خلال القسم الفرنسي لصوت روسـيا.

ليست هناك تعليقات: