هـــواية الــراديــــو
هـي هـواية بشكل عام كغيرها من الهوايات الشخصية المختلفة،وهي هواية الإستماع للمحطات الإذاعية العالمية باستخدام أجهزة الراديو العادية أو الرقمية أو عبر القمار الصناعية و النت،وهي هواية منتشرة بشكل ملحوظ على مستوى العالم ، و يتزايد عدد ممارسيها أكثر من يوم لآخر رغم المنافسة الشرسة من وسائل الإعلام المرئية كالتلفزيون و الإنترنت ،وتنظم ممارسة هذه الهواية من ظرف الهواة أنفسهم بتشكيل جمعيات و اتحادات و نوادي محلية و إقليمية و عالمية، حيث ينظمون المعارض و الملتقيات و المسابقات على مدار العام . مـن أهـدافـها الرئيسيــة تنمية العلاقات و الاتصالات بين مختلف شعوب العالم و تبادل الخبرة و المعرفة بينهم. و المساهمة في الفعاليات و التظاهرات الثقافية و الاجتماعية التي تنظمها بعض المحطات عبر العالم ، إضافة لتنمية علاقات الصداقة بين المستمعين عبر العالم.
مصطلح الهــــــــــــاوي يدل على شخص يمارس نشاطا ما بدون تلقي أي عائد مالي بهدف الكسب،بل انها رغبة في زيادة المعرفة والعلم و تحسين المهارات و الرضى الشخصي و المتعة.
نبذة عن الهوايــة
اصبح أنسأن أواخر القرن العشرون لا يظهر أي اندهاش لكثير من الأشياء آلتي من حوله و قد أصبح يتعامل مع ما حوله من منتجات خصوصا الإليكترونية منها من دون أي انبهار . كما أن الكيفية آلتي يعمل بها الجهاز قد صارت لا تعنيه كثير. واكتفى بان يدير الجهاز للاستفادة منه. والأمثلة كثيرة من حولنا. فالانبهار الذي صاحب اكتشاف الهاتف أو المذياع قد لا تجده عند معظم الناس اليوم. · إلا أن سحر وجمال ودهشة اللحظات الأولى للتقاط موجة إذاعية ما عبر الأثير وما صاحبها من جهود ومهارات لازال هواة الراديو حتى اليوم يعيشون في سحرها وجمالها . و بنفس روح وحماس المكتشفين الأوائل للراديو لازال الهواة يبدعون ويضيفون الكثير من الإنجازات , فهم يشتركون في محتوى البرامج التي تبث و يقدمون ملاحظاتهم الفنية، و يجرون الاتصالات مع بعضهم البعض بغرض الصداقة وتبادل المعرفة مستخدمين في ذلك كل الأساليب الحديثة , من بريد و هاتف و رسائل الكترونية .· إن الحب والاحترام بين المستمعين للراديو قد جعلها هواية ذات قيم عدة, فهي تفيد في التعلم و كسب المعارف والمهارات و التعرف على ثقافات الشعوب واللغات والجغرافيا و السياسة والرياضة الخ . وان أعظم ما تقدمه , الصداقة بين الشعوب وعكس صورة مشرفة للأوطان.· تمارس هواية الاستماع الراديو اليوم في معظم الأقطار ، مدعومة من عدة محطات عالمية و محلية ، ولا تخضع هذه الهواية لأي تنظيم أو قوانين محلية أو عالمية، و إنما تسيـر من خلال النوادي والجمعيات والاتحادات التي تشرف على تنظيم النشطات . قصة الهواية..بدأت هواية الإستماع للإذاعات منذ الأيام الأولى لاختراع الراديو . ويمكننا أن نقول آن جميع الذين ساهموا في اختراع وتطوير الراديو هم من الهواة. فقد كان الهواة يمارسون تجاربهم و يبنون أجهزتهم بأيديهم. واستخدموا في ذلك كل شي من حولهم لبناء المكونات الأساسية للدوائر الإلكترونية. وقد أجادوا الاختبارات والقياسات بأبسط الأجهزة و المعدات.يرجع الفضل الي الهواة في التوصل لعدد من الاكتشافات المفيدة في مجال تطوير الراديو. كإثبات آن الموجات القصيرة قادرة على الانتشار الي مسافات بعيدة . وهكذا ومنذ الأيام الأولى سمحت بعض الدول لهواة الاتصالات اللاسلكية بالقيام بتجاربهم والاتصالات وأصدرت رخص الممارسة للهواة وآلتي استمرت حتى ألان .وبدأت قصة الراديو منذ عام 1864 م عندما اكمل جيمس ماكسويل, وهو أستاذ في جامعة كمبردج تأليف كتاب عن التوترات في الفضاء وآلتي نعرفها اليوم باسم موجات الراديو. ثم قام عالم آخر يدعى هرتز بتجربة أثبتت صحة ما وصل إليه ماكسويل . واستخدم جهازا بسيطا عبارة عن مكثف في شكل وعاء انتج به شرارة كهربائية تم الكشف عليها في الطرف الآخر للغرفة بواسطة وعاء مكثف آخر, كانت تلك أول تجربة لتوليد وإرسال الموجة اللاسلكية بسرعة 300,000 كيلومتر في الثانية.( يمكنك ان تسمع هذا يحدث عندما يطفئ المصباح الكهربائي قرب مذياع ).ثم أضاف آخرون عدد من التجارب حتى أتى الشاب الإيطالي ماركونى واستعمل كل الأجهزة التي إستعملها الآخرون من قبل آلا انه أضاف الهوائي والأرضي مع بعض التجهيزات الأخرى واستطاع أن يرسل الموجات الراديوية أولا لمسافة 2,5 كيلومتر, وفى عام 1898 م استطاع البث لمسافة 19 كم تقريبا. وفي عام 1901 م عبرت الموجات الراديوية المحيط الأطلسي.ثم انتشر بعد ذلك استخدام الراديو على نطاق العالم.
نشــاط الهـــــواة
مصطلح الهــــــــــــاوي يدل على شخص يمارس نشاطا ما بدون تلقي أي عائد مالي بهدف الكسب،بل انها رغبة في زيادة المعرفة والعلم و تحسين المهارات و الرضى الشخصي و المتعة.
نبذة عن الهوايــة
اصبح أنسأن أواخر القرن العشرون لا يظهر أي اندهاش لكثير من الأشياء آلتي من حوله و قد أصبح يتعامل مع ما حوله من منتجات خصوصا الإليكترونية منها من دون أي انبهار . كما أن الكيفية آلتي يعمل بها الجهاز قد صارت لا تعنيه كثير. واكتفى بان يدير الجهاز للاستفادة منه. والأمثلة كثيرة من حولنا. فالانبهار الذي صاحب اكتشاف الهاتف أو المذياع قد لا تجده عند معظم الناس اليوم. · إلا أن سحر وجمال ودهشة اللحظات الأولى للتقاط موجة إذاعية ما عبر الأثير وما صاحبها من جهود ومهارات لازال هواة الراديو حتى اليوم يعيشون في سحرها وجمالها . و بنفس روح وحماس المكتشفين الأوائل للراديو لازال الهواة يبدعون ويضيفون الكثير من الإنجازات , فهم يشتركون في محتوى البرامج التي تبث و يقدمون ملاحظاتهم الفنية، و يجرون الاتصالات مع بعضهم البعض بغرض الصداقة وتبادل المعرفة مستخدمين في ذلك كل الأساليب الحديثة , من بريد و هاتف و رسائل الكترونية .· إن الحب والاحترام بين المستمعين للراديو قد جعلها هواية ذات قيم عدة, فهي تفيد في التعلم و كسب المعارف والمهارات و التعرف على ثقافات الشعوب واللغات والجغرافيا و السياسة والرياضة الخ . وان أعظم ما تقدمه , الصداقة بين الشعوب وعكس صورة مشرفة للأوطان.· تمارس هواية الاستماع الراديو اليوم في معظم الأقطار ، مدعومة من عدة محطات عالمية و محلية ، ولا تخضع هذه الهواية لأي تنظيم أو قوانين محلية أو عالمية، و إنما تسيـر من خلال النوادي والجمعيات والاتحادات التي تشرف على تنظيم النشطات . قصة الهواية..بدأت هواية الإستماع للإذاعات منذ الأيام الأولى لاختراع الراديو . ويمكننا أن نقول آن جميع الذين ساهموا في اختراع وتطوير الراديو هم من الهواة. فقد كان الهواة يمارسون تجاربهم و يبنون أجهزتهم بأيديهم. واستخدموا في ذلك كل شي من حولهم لبناء المكونات الأساسية للدوائر الإلكترونية. وقد أجادوا الاختبارات والقياسات بأبسط الأجهزة و المعدات.يرجع الفضل الي الهواة في التوصل لعدد من الاكتشافات المفيدة في مجال تطوير الراديو. كإثبات آن الموجات القصيرة قادرة على الانتشار الي مسافات بعيدة . وهكذا ومنذ الأيام الأولى سمحت بعض الدول لهواة الاتصالات اللاسلكية بالقيام بتجاربهم والاتصالات وأصدرت رخص الممارسة للهواة وآلتي استمرت حتى ألان .وبدأت قصة الراديو منذ عام 1864 م عندما اكمل جيمس ماكسويل, وهو أستاذ في جامعة كمبردج تأليف كتاب عن التوترات في الفضاء وآلتي نعرفها اليوم باسم موجات الراديو. ثم قام عالم آخر يدعى هرتز بتجربة أثبتت صحة ما وصل إليه ماكسويل . واستخدم جهازا بسيطا عبارة عن مكثف في شكل وعاء انتج به شرارة كهربائية تم الكشف عليها في الطرف الآخر للغرفة بواسطة وعاء مكثف آخر, كانت تلك أول تجربة لتوليد وإرسال الموجة اللاسلكية بسرعة 300,000 كيلومتر في الثانية.( يمكنك ان تسمع هذا يحدث عندما يطفئ المصباح الكهربائي قرب مذياع ).ثم أضاف آخرون عدد من التجارب حتى أتى الشاب الإيطالي ماركونى واستعمل كل الأجهزة التي إستعملها الآخرون من قبل آلا انه أضاف الهوائي والأرضي مع بعض التجهيزات الأخرى واستطاع أن يرسل الموجات الراديوية أولا لمسافة 2,5 كيلومتر, وفى عام 1898 م استطاع البث لمسافة 19 كم تقريبا. وفي عام 1901 م عبرت الموجات الراديوية المحيط الأطلسي.ثم انتشر بعد ذلك استخدام الراديو على نطاق العالم.
نشــاط الهـــــواة
قد لا تتخيل جمال الأشياء التي قد تكتشفها بممارسة هواية الراديو. ستفهم و تتعلم أشياء كنت تظن أن الأشخاص الذين يمارسونها ذو عقلية جبارة .يسأل البعض لماذا نتعب أنفسنا في هواية يغني عنها الهاتف الجوال والانترنيت؟؟؟ بالطبع هؤلاء لم يفهموا الاتصال إلا من خلال شبكات ذات تكلفة تساوى الملايين من الدولارت تمتلكها الشركات . فهم فقط يرفعون السماعة ويضغطون على الأزرار ليتحدثون, لا يهمهم كثيرا كيف انتقل صوتهم من هنا ألي هناك .ولكن بالنسبة لنا ذلك يمثل كل شي! فنحن لا نحب أن نكون على قمة جبل بدون الاستمتاع بتسلقه. أو قطع المحيط بدون إبحاره. قد لا يوصف شعورك بالفرحة , عند حصولك على تردد غذاعي لمحطة تبث من امريكا او من جزيرة في المحيط الهادي، ويكفى الهاوي شعوره بأنه اجتاز آلاف ألميال و تعدى الحدود في وفت يدير جهازه ويستمع لعشرات المحطات و الإذاعات التي تشاركوه في أشياء كثيرة .
هواية أل "دي إكس" وهاوي أل "دي إكس":
أردنا أن نتعامل مع الاسم الغربي لهواية الاستماع إلى الموجة القصيرة والاتصال اللاسلكي والتي يرمز لها بحرفي DX لكونه الاسم العالمي لهذه الهواية وسنستأذن القارئ بتجاوز حدودنا باشتقاق كلمتين معربيتن من هذا الاسم الغربي " دي إكس ". الكلمة الأولى هي " الديكسية " والتي نشير بها إلى هواية أل " دي إكس ". والكلمة الثانية هي " الديكسي" و التي نشير بها إلى هاوي أل " دي إكس ".
ولدت هواية الاتصال اللاسلكي و الاستماع إلى الموجة القصيرة " الديكسية " بظهور الراديو وتتلخص باستكشاف الموجات الكهرومغناطيسية التي تحمل رسالة ما . من كلمة إلى صورة إلى موسيقى أو إشارات تلغرافية والتي تصلنا عبر أية مسافة غير محددة يطلق عليها اسم " دي إكس".
و لأسباب عدة يشعر هاوي الراديو بضرورة الاتصال بالإذاعات فضلا عن استماعه لبرامجها ومواردها الإذاعية. و من ناحيتها فإن الإذاعات الدولية تحتاج بدورها إلى إقامة الاتصال المباشر بمستمعيها كي تتعرف على آرائهم ببرامجها وبجودة استقبالها في أنحاء العالم.
وتلعب تقارير الاستقبال التي يساهم بها هواة الراديو والمتمرسين دورا كبير الأهمية في ميدان الراديو والاتصالات اللاسلكية حيث أنها تساهم في التحسين المستمر الذي تشهده تقنيات الإرسال و الاستقبال الإذاعيين. ومع ذلك فإن " الديكسي " المبتدئ يحتاج إلى حد أدنى من المعرفة لمزاولة هذه الهواية بالاستماع وبوضع تقارير الاستقبال. ويؤدي الوقت والممارسة المستمرة إلى تحسين هذه الهواية , شأنها شأن أية هواية أخرى.
الوجوه المختلفة لهواية أل " دي إكس"
تزاول هواية الراديو " دي إكس " أساسا بالموجات القصيرة, سواء كان ذلك على الصعيد الالتقاط الإذاعي أم على صعيد الاتصال اللاسلكي. وبالفعل فإن هذه الهواية تشمل كافة أنواع الاتصال بالراديو, والتي تضم الميادين التالية:
- البث الإذاعي: ويمكن أن يكون بالموجتين القصيرة أو المتوسطة, كما يتم بالموجة الطويلة ذات التعديل الواسع "AM"
هواية الاتصال اللاسلكي:اغلب ممارسي هذه الهواية بداو كمستمعين للموجات القصيرة-
المحطات النفعية: و هي محطات ثابتة أو منتقلة و محطات بث نستخدم ترددا نموذجيا متعارف عليه و -إشارات توقيت. و هناك أيضا محطات بث منتقلة أو ثابتة, جوية, و بحرية, و برية, و في خدمة الأرصاد الجوية و محطات الاتصال من نقطة إلى نقطة, سواء باستخدام الاتصال الصوتي أم البرقي.
هواية أل "دي إكس" وهاوي أل "دي إكس":
أردنا أن نتعامل مع الاسم الغربي لهواية الاستماع إلى الموجة القصيرة والاتصال اللاسلكي والتي يرمز لها بحرفي DX لكونه الاسم العالمي لهذه الهواية وسنستأذن القارئ بتجاوز حدودنا باشتقاق كلمتين معربيتن من هذا الاسم الغربي " دي إكس ". الكلمة الأولى هي " الديكسية " والتي نشير بها إلى هواية أل " دي إكس ". والكلمة الثانية هي " الديكسي" و التي نشير بها إلى هاوي أل " دي إكس ".
ولدت هواية الاتصال اللاسلكي و الاستماع إلى الموجة القصيرة " الديكسية " بظهور الراديو وتتلخص باستكشاف الموجات الكهرومغناطيسية التي تحمل رسالة ما . من كلمة إلى صورة إلى موسيقى أو إشارات تلغرافية والتي تصلنا عبر أية مسافة غير محددة يطلق عليها اسم " دي إكس".
و لأسباب عدة يشعر هاوي الراديو بضرورة الاتصال بالإذاعات فضلا عن استماعه لبرامجها ومواردها الإذاعية. و من ناحيتها فإن الإذاعات الدولية تحتاج بدورها إلى إقامة الاتصال المباشر بمستمعيها كي تتعرف على آرائهم ببرامجها وبجودة استقبالها في أنحاء العالم.
وتلعب تقارير الاستقبال التي يساهم بها هواة الراديو والمتمرسين دورا كبير الأهمية في ميدان الراديو والاتصالات اللاسلكية حيث أنها تساهم في التحسين المستمر الذي تشهده تقنيات الإرسال و الاستقبال الإذاعيين. ومع ذلك فإن " الديكسي " المبتدئ يحتاج إلى حد أدنى من المعرفة لمزاولة هذه الهواية بالاستماع وبوضع تقارير الاستقبال. ويؤدي الوقت والممارسة المستمرة إلى تحسين هذه الهواية , شأنها شأن أية هواية أخرى.
الوجوه المختلفة لهواية أل " دي إكس"
تزاول هواية الراديو " دي إكس " أساسا بالموجات القصيرة, سواء كان ذلك على الصعيد الالتقاط الإذاعي أم على صعيد الاتصال اللاسلكي. وبالفعل فإن هذه الهواية تشمل كافة أنواع الاتصال بالراديو, والتي تضم الميادين التالية:
- البث الإذاعي: ويمكن أن يكون بالموجتين القصيرة أو المتوسطة, كما يتم بالموجة الطويلة ذات التعديل الواسع "AM"
هواية الاتصال اللاسلكي:اغلب ممارسي هذه الهواية بداو كمستمعين للموجات القصيرة-
المحطات النفعية: و هي محطات ثابتة أو منتقلة و محطات بث نستخدم ترددا نموذجيا متعارف عليه و -إشارات توقيت. و هناك أيضا محطات بث منتقلة أو ثابتة, جوية, و بحرية, و برية, و في خدمة الأرصاد الجوية و محطات الاتصال من نقطة إلى نقطة, سواء باستخدام الاتصال الصوتي أم البرقي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق